يمكن للجيش استعمال التكنولوجيا في الحرب التقليدية بعدة طرق، منها:
1. الاستخدام المتقدم للأسلحة: يمكن للتكنولوجيا تحسين الأسلحة المعتادة وجعلها أكثر قوة ودقة وفعالية. على سبيل المثال، يمكن استخدام تكنولوجيا التصوير الحراري لتحسين رؤية الجنود في الظلام، أو استخدام الروبوتات المتطورة للقتال في الأماكن الخطرة والصعبة الوصول.
2. الاستخدام الذكي للمعلومات: يمكن للتكنولوجيا تحسين جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية، مما يساعد القوات العسكرية في اتخاذ قرارات أفضل وأسرع. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنيات التعرف على الصورة والتحليل الضوئي لتحديد أهداف العدو وتقييم قدراتهم.
3. استخدام الاتصالات المتقدمة: يمكن للتكنولوجيا توفير وسائل اتصال أكثر تقدما بين القوات العسكرية، مما يسهل التنسيق والتعاون في الميدان. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنيات الاتصالات الساتلية للتواصل في المناطق النائية أو المعزولة.
4. استخدام الطائرات بدون طيار: يمكن للتكنولوجيا استخدام الطائرات بدون طيار (الدرونات) لأغراض الاستطلاع والاستهداف. يمكن أن توفر الدرونات معلومات دقيقة عن المناطق المستهدفة وتقليل المخاطر المرتبطة بإرسال الجنود في مهام خطرة.
5. الاستخدام في الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي: يمكن استخدام التكنولوجيا لتطوير أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي المتقدمة، مما يحمي البلاد من الهجمات الجوية والصاروخية.
بشكل عام، يمكن استعمال التكنولوجيا في الحرب التقليدية لتعزيز القوة والكفاءة العسكرية وتقليل الخسائر المدنية وتحقيق الهدف العسكري بأقل تكلفة ممكنة.