تغيرت حياة الأطفال بسبب الوباء بشكل كبير، وقد يشعرون بالقلق والضغط النفسي نتيجة لذلك. ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن للأطفال أن يستخدموها للتعامل مع هذه التغيرات:
1- الحفاظ على الروتين اليومي: يمكن للأطفال أن يستفيدوا من الحفاظ على جدول زمني يومي منتظم، حيث يستيقظون ويتناولون وجباتهم في نفس الوقت كل يوم، ويمارسون أنشطتهم المعتادة. هذا سيساعدهم على الشعور بالأمان والاستقرار.
2- التحدث عن المشاعر: يجب أن يشعر الأطفال بأنهم محاطون بالدعم والرعاية، ويمكنهم التحدث عن المشاعر التي يواجهونها بشكل صريح. يمكن للوالدين أن يستخدموا الألعاب أو الرسم لمساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم.
3- ممارسة النشاط البدني: يمكن للأطفال أن يستفيدوا من ممارسة النشاط البدني للتخفيف من التوتر والقلق. يمكنهم ممارسة الألعاب الرياضية في المنزل أو الخروج للتنزه في الهواء الطلق إذا سمحت الظروف.
4- الاهتمام بالصحة العقلية: يجب على الأهل أن يكونوا حريصين على صحة العقل والعاطفة للأطفال، والتأكد من أنهم يعرفون أنهم ليسوا وحدهم في هذه الأوقات الصعبة. يمكن البحث عن موارد عبر الإنترنت أو التواصل مع المساعدة المهنية إذا لزم الأمر.
5- الالتفات إلى الجوانب الإيجابية: يمكن للأطفال أن يتعلموا كيفية الالتفات إلى الجوانب الإيجابية في حياتهم والتركيز عليها، مثل الوقت الممتع الذي يقضونه مع أفراد العائلة أو اكتشاف هوايات جديدة.
6- الاطمئنان إلى سلامتهم: يجب على الوالدين أن يطمئنوا أطفالهم بأنهم آمنون وأن الجهود تبذل لحمايتهم من الوباء. يمكن للأطفال أن يتعلموا أيضًا عن الاحتياطات الصحية اللازمة وكيفية الحفاظ على سلامتهم.
باختصار، يمكن للأطفال التعامل مع تغيرات حياتهم بسبب الوباء من خلال الحفاظ على الروتين اليومي، والتحدث عن المشاعر، وممارسة النشاط البدني، والاهتمام بالصحة العقلية، والالتفات إلى الجوانب الإيجابية، والاطمئنان إلى سلامتهم.