علم التنجيم يمكنه تحديد الأفكار والأهداف والخطط الشخصية والمهنية المثلى من خلال تحليل الخريطة الفلكية للفرد والتي تشمل مواقع الكواكب والزوايا بينها في لحظة معينة. ومن خلال هذا التحليل، يمكن لعالم التنجيم تحديد النمط الشخصي للفرد، والمواهب والمهارات التي يمكن أن يكتسبها، والأهداف التي يمكن أن يحققها، والخطط التي يمكنه اتباعها لتحقيق هذه الأهداف.
على سبيل المثال، إذا كانت الخريطة الفلكية للفرد تشير إلى أن لديه ميزة في الاتصال والتواصل، فقد يكون العمل في مجال الاتصالات أو الإعلام هو الخيار المثالي له. وفي حالة كانت الخريطة تشير إلى أن الفرد لديه ميل للإبداع والفن، فقد يكون العمل في مجال الفنون أو التصميم أو الكتابة هو الخيار المثالي له.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعلم التنجيم أن يساعد الفرد في تحديد الفترات الزمنية الأفضل للبدء في مشروع جديد أو اتخاذ قرار هام، وذلك باستخدام تقويم الأحداث الفلكية المخصص لهذا الغرض. وبعد تحديد الأهداف والخطط المثلى، يمكن للفرد العمل على تحقيقها باستخدام الأدوات والموارد المتاحة له.