يمكن لعلم البيانات دعم عملية اتخاذ القرارات في المنظمات بعدة طرق، ومنها:
1. توفير البيانات والمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الصحيحة، على سبيل المثال، يمكن استخدام البيانات لتحضير التقارير المختلفة التي تساعد على فهم حركة العمل وتحديد العوائق والتحسينات المطلوبة.
2. القدرة على التعرف على الاتجاهات المتغيرة في السوق وتحليلها، وتوفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات بناءً عليها، بما في ذلك تحديد منتجات جديدة أو أسعار جديدة أو توسيع المدى الجغرافي.
3. دعم عمليات التنبؤ وتهيئة البيانات، والتي تساعد على التنبؤ بالنتائج المستقبلية، وتحسين الإنتاجية أو تحسين الجودة بناءً على الظروف المتوقعة.
4. استخدام الوظائف الذكية وتحليل البيانات وخوارزميات التعلم الآلي، والتي يمكن أن تكتشف الأنماط والاتجاهات في البيانات، وتوفير المعلومات والتوصيات اللازمة لاتخاذ القرارات الأفضل.
بشكل عام، يمكن القول إن علم البيانات يساعد المنظمات على فهم جميع جوانب عملهم، بدءًا من العملاء وحتى الموظفين، من خلال تحليل البيانات واستخدامها بشكل فعال في عمليات القرارات لمشاركة المعلومات والتنبؤات الدقيقة والتوصيات الفعالة.