يمكن دراسة القرآن الكريم من خلال التفسير عن طريق القراءة والدراسة المتعمقة لمعاني الآيات والكلمات في القرآن. يتضمن التفسير عادة تحليل النص القرآني وتفسيره وتفسير الألفاظ والتعابير القرآنية وتوضيح معانيها ومفاهيمها. يتم استخدام العديد من الأدوات والمناهج في التفسير، بما في ذلك النحو والصرف والبلاغة وعلوم اللغة العربية.
تعتبر التفاسير المعتمدة على المنهج العلمي واللغوي والتاريخي والثقافي أكثر مصداقية وشمولية في فهم القرآن. يوجد العديد من التفاسير المعروفة والمرجعية التي تقدم تفسيرًا شاملاً للقرآن الكريم، مثل تفسير ابن كثير وتفسير الطبري وتفسير القرطبي وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسلمين استخدام الدروس والمحاضرات والكتب التي تشرح التفاسير وتوضح مفاهيم ومعاني القرآن. يمكن أيضًا المشاركة في دراسات جماعية لتبادل الأفكار والمعرفة حول تفسير القرآن الكريم.