لا يمكن تصوير الاختلاف الديني في الأدب العربي بشكل مفرد، فهو يعكس تنوعا واسعا للمفاهيم الدينية والإيمانات والممارسات والتعاليم الدينية الأساسية. يجب فهم السياق الثقافي والتاريخي والاجتماعي والسياسي للأدب العربي لفهم هذا التنوع الذي لا يختلف فقط في الدين، بل في الفرق الثقافية والدولية والإثنية.
على سبيل المثال، يمكن تصوير فروق الدين بين الأدب العربي الإسلامي والأدب العربي المسيحي. يمكن العثور على التفاوتات في الثقافة والرؤية والممارسة الدينية في كل منهما، وهي تتضمن تأثيرات الأصول المختلفة، والتاريخ الديني والثقافي لكل منهما.
كما أن هناك تنوعا دواخلا للعناصر الدينية الداخلية في الأدب العربي، غيرت الخطوط التي تمت مزجها بها، والقصص التي تم إخراجها، والأدب المختلف الذي يتناقض في بواعثه. وفهم هذا التنوع يمكن أن يساعد على فهم الأدب العربي بطريقة أفضل وتحديد أسس الحكايات المتعددة.
عموما، يجب النظر إلى الأدب العربي كجزء من التنوع الثقافي والتاريخي الواسع ويجب عدم الانحياز إلى مفهوم واحد ونظرة واحدة، وهو ما يتطلب فهم معمق للسياقات الثقافية والتاريخية والاجتماعية والسياسية في المنطقة العربية.