يمكن استخدام معلومات حركة الصفائح القارية لتنبؤ بالزلازل والبراكين من خلال عدة طرق، ومن أهم هذه الطرق:
1- الاستنتاج من الحركة الأفقية للصفائح: يمكن ملاحظة تحرك الصفائح القارية بطريقة أفقية، وتوقع مكان حدوث الزلازل على الخطوط التي تفصل بين الصفائح عندما يحدث تماس وتكون مناطق الهزات الأرضية.
2- الاستنتاج من الحركة العمودية للصفائح: يمكن ملاحظة تغيرات في الارتفاع في أماكن مختلفة على سطح الأرض والتي قد تشير إلى نشاط بركاني، حيث يحدث رفع أو انخفاض في مناطق قريبة للبركان.
3- استخدام تقنيات الرصد الجيوفيزيائية: مثل رصد التصدعات في طبقات الصخور، وقياس درجة الحرارة والغازات الناتجة عن النشاط البركاني. يمكن أيضًا استخدام رصد الزلازل وقياس قوتها وعمقها لتوقع حدوث الزلازل.
4- توظيف نماذج الأرض: حيث يتم تحليل بيانات المصادر المذكورة أعلاه وعرضها على شكل نماذج إحصائية أو جيوفيزيائية تشير لتطور الأنشطة الجيولوجية.
يجب التنويه إلى أن الكثير من عمليات التنبؤ بالزلازل والبراكين مازالت في مرحلة ثانوية، ولا يزال أمر توقع وقوع الزلازل والبراكين دقيقًا تحتاج إلى دراسات وأبحاث اضافية.