يمكن استخدام سيرة أبو هريرة في حياتنا اليومية على النحو التالي:
1- التعلم من تجربة الصحابي: يمكن تعلم الكثير من تجربة أبي هريرة في التعامل مع الرسول صلى الله عليه وسلم والحفاظ على سنة النبي.
2- التقيد بالأخلاق الإسلامية: يغتنم الفرصة لتعلم ومحاكاة الأخلاق الإسلامية التي كانت تتحلى بها أبو هريرة، مثلْ الصدق والنزاهة والإخلاص والعفة.
3- النهوض بالعلم الشرعي: يمكن أن تشجع سيرة أبو هريرة المسلمين على الاهتمام بالعلم الشرعي وذلك بالتحلّي بالعلم والتدوين، حتى تصبح لديهم إرث علمي غنّي.
4- المداومة على الحفظ: يعتبر أبو هريرة من أهل الحفظ الذين كانوا يحفظون حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن للمسلمين أن يُحِيوا الميراث العلمي الذي تركه ويداوموا على الحفظ والتدوين.
5- تقبل النصح: كان أبو هريرة يشهد له بالصدق والإخلاص في الدين، وكان يتقبل النصح ويحترم المشورة، فيجب أن يحتذى به في هذا الجانب من السيرة الذاتية.
6- الصبر على البلاء: عاش أبو هريرة حياةً مليئة بالصبر والتحمل، فلابد للمسلمين أن يكونوا صابرين ومتحملين لجميع البلاءات والمحن التي تواجههم في حياتهم.