يمكن استخدام الجغرافيا في حل المشكلات البيئية بالعديد من الطرق، بما في ذلك:
1. الجغرافيا البيئية: يمكن استخدام المعلومات المكانية والبيانات الجغرافية لفهم الأنماط البيئية وتحليل التأثيرات البيئية لأنشطة الإنسان، مثل تشكيل الأرض والتغيرات المناخية والتلوث البيئي ونقص الموارد. ومن هنا، يمكن توجيه الجهود البحثية والسياسات والممارسات للحد من التأثيرات السلبية على البيئة.
2. تحديد المناطق المحتملة لحدوث كوارث طبيعية: يمكن استخدام تقنيات الجيوماتيكس والنظم الإدارة البيئية لتحديد المناطق المحتملة لحدوث الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأعاصير والزلازل، وتحديد مناطق تعرض الإنسان للخطر في هذه المناطق. ومن هنا، يمكن اتخاذ إجراءات لتقليل تأثيرات هذه الكوارث الطبيعية، مثل التهجير المبكر وتطوير الأنظمة الإنذار المبكر.
3. ترميز المعلومات البيئية: يمكن استخدام تقنيات الترميز المكاني والجغرافي لإدخال المعلومات البيئية وتوفير الوصول إليها بشكل فعال، مثل المصادر المعدنية والموارد المائية والأراضي المستصلحة والمناطق الأثرية. ومن هنا، يمكن تحقيق إدارة أفضل للموارد البيئية والمحافظة عليها بشكل أفضل.
4. النمذجة البيئية: يمكن استخدام تقنيات النمذجة الجغرافية لفهم التغيرات في البيئة وتحديد التأثيرات المحتملة على النظم الإيكولوجية، مثل تقدير تأثيرات الإنسان على المساحات الخضراء وترسيم نقاط تركيب ودراسة مسارات الحيوانات وغيرها. ومن هنا، يمكن اتخاذ إجراءات للحفاظ على هذه النظم الإيكولوجية وتحقيق توازن بين العمران والبيئة.