تستخدم الجغرافيا الكمية في دراسة التغيرات البيئية من خلال تحليل البيانات المكانية والكمية. يتم ذلك عن طريق استخدام أدوات الاستشعار عن بعد، مثل الصور الجوية وصور الأقمار الاصطناعية، لجمع البيانات الجغرافية وتحليلها. ويمكن استخدام هذه البيانات لتحليل التغيرات في المساحات الطبيعية مثل الغابات والمحيطات والمناطق الحضرية، وكذلك لدراسة التغيرات في المناخ والتربة والمياه.
تعتمد الجغرافيا الكمية على تقنيات التحليل الإحصائي والنمذجة الرياضية لفهم وتفسير هذه التغيرات. يمكن استخدام أدوات الجغرافيا الكمية لتحديد الأنماط المكانية للتغيرات البيئية، وتحديد العوامل التي تؤثر في هذه التغيرات، وتوقع تطورها في المستقبل. وبالتالي، يمكن استخدام الجغرافيا الكمية لدعم عملية اتخاذ القرارات البيئية وتخطيط الاستدامة البيئية.
