تستخدم الأنثروبولوجيا في فهم الأزمات الإنسانية والنزاعات في المجتمعات البشرية من مجموعة من الطرق، ومن أهمها:
1. دراسة الثقافات والتاريخ المحلي: يمكن للأنثروبولوجيين استخدام دراستهم للثقافات المحلية والتاريخ المحلي لفهم أسباب النزاعات والأزمات الحالية، وكيف تؤثر هذه العناصر على السلوك الإنساني.
2. المنهج الإجتماعي والثقافي: يتمثل المنهج الإجتماعي والثقافي في تحليل الممارسات والإجراءات الإجتماعية والثقافية، وتحليل مدى تأثيرها على سير الحياة المجتمعية. يمكن استخدام هذا المنهج لفهم التحولات الثقافية والاجتماعية التي تزعزع السلم الأهلي في بعض البلدان.
3. الأنثروبولوجيا الطبية: تتمثل الأنثروبولوجيا الطبية في فهم سلوك الأفراد وممارستهم للرعاية الصحية والتراث الطبي المحلي، وبخاصة في المناطق التي تعاني من أزمات إنسانية مثل الحروب والكوارث الطبيعية.
4. الأنثروبولوجيا القانونية: تستخدم الأنثروبولوجيا القانونية لفهم كيفية تطبيق القانون في المجتمعات البشرية، وكيفية إدارتها للنزاعات والأزمات الإنسانية.
يستخدم هذه الطرق وغيرها في الأنثروبولوجيا لتحليل الأزمات الإنسانية والنزاعات في المجتمعات البشرية، كما يتطلب الموضوع تعاون قوي لتحقيق الأهداف المشتركة بين الجهات المختلفة.