كيف يمكن أن تؤثر الأنشطة البشرية على موارد المياه الجوفية؟

يؤثر الأنشطة البشرية على موارد المياه الجوفية في العديد من الطرق، منها:

1- الاستخدام المفرط للمياه الجوفية للسقي والري في الأراضي الزراعية والحفريات الصناعية؛ مما ينتج عنه نضوب المياه الجوفية.

2- إفراز المخلفات الصناعية والزراعية والمنزلية بشكل مباشر أو غير مباشر في المياه الجوفية؛ مما يؤدي إلى تلوثها وتدهور جودتها.

3- الحفر العشوائي للآبار الجوفية دون الالتزام بالتراخيص والضوابط؛ يسبب نقصاً كبيراً في الموارد المائية ويؤدي إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية.

4- النمو السكاني السريع والمتواصل في المناطق الحضرية، حيث يزداد الطلب على المياه الجوفية للاستخدام المنزلي والصناعي والزراعي.

5- التغييرات في نظام الأمطار والجفاف المتزايد، حيث ينتج عن ذلك تسرب أقل للمياه إلى التربة والأراضي الجوفية.

6- استمرار استخدام المبيدات والمواد الكيميائية الأخرى في الزراعة، حيث تغسل هذه المواد إلى المياه الجوفية عندما تصل الأرضية الجاذبة إلى التربة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بنية المياه الجوفية نفسها قد تتأثر ببعض أنشطة الإنسان مثل حفر الأنفاق والأعمال الكبيرة الأخرى التي تعمل تحت الأرض.