يختلف علم الآثار الماركسي عن العلوم الأخرى التي تدرس الآثار على عدة نحو. ففي نظرية الماركسية، يتم اعتبار الأشياء المادية والإنتاج والاقتصاد والطبقات الاجتماعية كأشياء هامة لفهم التطور الثقافي والتاريخي للبشرية.
ويختص النهج الماركسي في الآثار بفحص القوى الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل مختلف الثقافات والمجتمعات المختلفة في التاريخ. وبالتالي، يعتبر النهج الماركسي نوعًا من النهج الذي يركز على الطبقات الاجتماعية وتفاعلها مع بعضها البعض، بينما يركز التقليد الأثري-على الأحداث التاريخية وآثارها بشكل رئيسي.
وهناك فروق أيضًا في الأساليب المستخدمة في دراسة الآثار، مع اعتماد النهج الماركسي على التحليل الاقتصادي والتاريخي والاجتماعي، بينما يعتمد التقليد الأثري في أسلوب علم المناجم واستكشاف المواقع الأثرية.