في مذهب الإمام الشافعي، يتم تفسير القرآن الكريم باعتباره أحد أركان الشريعة الإسلامية. ويعتمد المذهب الشافعي في تفسير القرآن على القواعد والمناهج التي وضعها الإمام الشافعي نفسه.
ويتم تفسير القرآن الكريم في مذهب الإمام الشافعي من خلال عدة مصادر وأدوات، منها:
1. اللغة: يتم تحليل الكلمات وفهم معانيها وأصولها في اللغة العربية.
2. النحو والصرف: يتم فهم تراكيب الجمل وتحليلها وتفسيرها بناءً على قواعد النحو والصرف.
3. العقيدة والتوحيد: يتم تفسير الآيات التي تتعلق بالعقيدة والتوحيد بناءً على المعتقدات الشافعية.
4. السنة والأحاديث النبوية: يتم تفسير القرآن بناءً على الأحاديث النبوية وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
5. العلوم الشرعية الأخرى: يتم استخدام المناهج الشرعية الأخرى مثل أصول الفقه والأصول العامة للفقه والأصول الخاصة بالشافعية في تفسير القرآن الكريم.
بشكل عام، يتم تفسير القرآن الكريم في مذهب الإمام الشافعي بمنهجية دقيقة وعلمية تعتمد على اللغة العربية والقواعد الشرعية والمناهج المعتمدة في المذهب.