أفلاطون اعتبر التربية والتعليم أمورًا هامة جدًا في بناء المجتمع وتحقيق العدل والفضيلة. في كتابه “الجمهورية”، وضع أفلاطون نظريته حول التعليم وأسسه الأساسية.
وفقًا لأفلاطون، يجب أن يتم تربية الشباب بطريقة تجعلهم قادرين على التفكير بشكل صحيح والاستفادة من المعرفة. يرى أن التربية يجب أن تهدف إلى تنمية النفس البشرية وإعدادها للمشاركة الفعالة في المجتمع.
كما يرى أفلاطون أن الأثرياء والفقراء على حد سواء يجب أن يتلقوا التعليم، وأنه يجب أن يكون هناك نظام عادل يوفر التعليم للجميع. ويقترح أن يتم اختيار الأشخاص الأكثر كفاءة في القيادة والحكم لتلقي تعليمٍ متقدمٍ وتدريبٍ خاص ليصبحوا حكامًا فطنين وحكماء.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر أفلاطون التدريس بواسطة المناقشة والحوار طريقة فعالة لنقل المعرفة وتنمية الفهم. يؤمن بأن الطلاب يجب أن يتعلموا من خلال الاستماع إلى الأفكار المختلفة وتحليلها وتقييمها بناءً على المنطق والعقل. ويقترح أن يتم تعيين المعلمين الحكماء والمتمرسين لتوجيه عملية التعلم وتوجيه الطلاب نحو الحقيقة والفضيلة.