يتعامل أدب الإختلاف العربي مع تاريخ الأدب العربي القديم بطريقة مبتكرة ومتجددة، حيث يقوم بتجديد القراءة للنصوص الأدبية القديمة وتفسيرها بطريقة جديدة وحديثة، وكذلك يستوحي الكثير من الحكايات والأساطير العربية القديمة ويعيد صياغتها بشكل جديد ومبتكر. ويعتمد هذا الأسلوب في تعامله مع التراث الأدبي القديم على الإبداع والتجديد والتحدي الفكري والثقافي، ويهدف إلى جعل الأدب العربي يتماشى مع العصر الحديث والتطورات الثقافية والاجتماعية المعاصرة. ويعتبر هذا الأسلوب من أبرز مميزات أدب الإختلاف العربي ومن أهم العوامل التي تجعله متميزًا ومفيدًا للمجتمع العربي.
