كان عمل ألبيرت أينشتاين في الفيزياء يركز بشكل أساسي على نظرية النسبية الخاصة والعامة. حيث غيرت هذه النظريات تمامًا الطريقة التي نفهم بها الزمان والمكان والجاذبية والكون نفسه.
وتأثرت الفيزياء المعاصرة بشكل كبير بعمل ألبرت أينشتاين ومساهماته في طرح أفكار جديدة ورؤى مختلفة لقوانين الطبيعة. كما أنه قدم تحليلًا جديدًا لظاهرة الضوء وأظهر أن الضوء ليس مجرد موجة كما كان يعتقد سابقًا، وإنما له جانب جسمي أيضًا.
وعلاوة على ذلك، فإن نظرية الحقول الكمومية ونظرية النسبية العامة هي الآن جزءًا من النظرة الحديثة على الفيزياء، والتي تتيح لنا فهمًا أفضل لطبيعة الكون. لذلك يمكن القول بأن عمل ألبرت أينشتاين له تأثير كبير على اتجاهات الفيزياء المعاصرة والنظريات التي تستخدم فيها.