تعد تقنية التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي أو “آلة أليس” ، وهي البرمجيات التي تتيح للآلة اتخاذ القرارات والتنبؤ بالمستقبل بناءً على المعلومات التي تلقتها من البيانات التاريخية. يمكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على عملية اتخاذ القرارات بالشكل التالي:
1- تحليل البيانات: يمكن لـ آلة أليس تحليل البيانات الكبيرة بشكل أفضل من البشر، والاستفادة من خوارزميات المعالجة الإحصائية الآلية لتحليل البيانات وتحديد الاتجاهات والصيحات والعلاقات بين المتغيرات.
2. خفض الوقت: تعمل الآلة الألية على تحليل البيانات بشكل أسرع من البشر ، مما يخفض الوقت اللازم لاتخاذ القرارات والتحقق من صحتها.
3. الدقة: يمكن أن تنتج آلة أليس معلومات دقيقة وموثوقة بشكل كبير وتقليل نسبة الخطأ يساعد على اتخاذ القرارات بشكل صحيح ودقيق.
4. التنبؤ: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات التي ترتبط بالأحداث التاريخية كمعطيات الصيحات والعلاقات، ويقوم بتحليل ذلك لتوقع الحدث المستقبلي وبذلك يمكن استخدام ذلك في اتخاذ القرارات المناسبة.
من الجدير بالذكر أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات لا يحل الكامل للأشخاص ، حيث يتعين على المتخذ القرار استخدام الذكاء الاصطناعي كمعلومة إضافية في اتخاذ القرارات الحكيمة.