يؤثر التفكير النحيف بشكل كبير على اتخاذ القرارات، حيث يتميز هذا النوع من التفكير بالتركيز على الأشياء السلبية، وعدم الاهتمام بالإيجابيات.
ومن النتائج السلبية للتفكير النحيف على اتخاذ القرارات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى الخوف والتردد والتقليل من الجرأة في اتخاذ الخطوات اللازمة، كما أنه يمكن أن يجعل الأشخاص يفكرون بسلبية فيما يتعلق بالمستقبل ويتوقعون الفشل ويتجنبون المغامرة.
ولكي يحافظ الشخص على قدراته العقلية ويتمكن من اتخاذ القرارات بشكل سليم، يجب عليه تغيير التفكير النحيف إلى التفكير الإيجابي والتفكير الإبداعي، وذلك عن طريق تحديد الأهداف بشكل واضح، وتفعيل الإيجابيات وتجنب التركيز على السلبيات، والتركيز على الحلول والفرص المتاحة بدلاً من العقبات والمخاطر.