يؤثر الاقتصاد العالمي على الجغرافيا البشرية بطرق عديدة، بما في ذلك:
1- تحديد سير الهجرة: تتأثر دول العالم بشكل كبير بالظروف الاقتصادية العالمية، وتحديداً مستوى النمو والفقر. فعندما يكون هناك عدم استقرار اقتصادي في بلد معين، فإن السكان يبحثون عن فرص عمل وحياة أفضل في دول أخرى مستقرة اقتصادياً، ويتحركون إلى هناك.
2- تغير هيكل المدن: عندما تزدهر الأعمال التجارية والصناعية في منطقة معينة، يجذب ذلك الحركة البشرية ويؤدي إلى نمو المدن في ذلك المنطقة. على العكس، عند انخفاض الأعمال والصناعات في المنطقة، يحدث العكس وتضعف الحركة وتتراجع الأنشطة الاقتصادية.
3- استخدام الموارد الطبيعية: تؤثر الشركات والحكومات في الجغرافيا البشرية باستخدام الموارد الطبيعية في المناطق المختلفة. ولكن، عندما تستخدم هذه الموارد بشكل كبير، فإنه يمكن أن تؤدي إلى نضوبها وتأثيرها على بيئة الناس.
4- تبادل البضائع: يؤدي الانتاج وتجارة البضائع والخدمات إلى تغيير الوزن الاقتصادي للدول، ويؤدي ذلك إلى انعكاسات جغرافية على مستوى الدولة، مثل توجيه الاستثمارات وتحديد المواقع الجديدة للعمل والمؤسسات والمنشآت وغير ذلك الكثير.
بشكل عام، يؤثر الاقتصاد العالمي بشدة على الجغرافيا البشرية، ويشكل تحولات وانعكاسات اقتصادية ملموسة على المجتمعات المختلفة ويؤثر على حياة الأفراد ومعيشتهم.