يعود نشأة علم الآثار (Archaeology) إلى العصور القديمة، حيث كان الإنسان يبحث عن الأدوات والآثار التي تركها أجداده، وذلك لتحديد طبيعة حياتهم وعاداتهم وأسلوب حياتهم. وقد طبق علماء الآثار المعاصرين البحوث والتقنيات الحديثة لمساعدتهم في فهم تاريخ البشرية وثقافاتها والعمليات التي شكلتها. وتعتمد الآثار على التنقيب الإستثنائي، الذي يشمل حفريات وتنقيبات في المواقع الأثرية وجمع الآثار بالإضافة إلى الابتكارات التكنولوجية الحديثة التي تضم استخدام الصور الفضائية والأقمار الصناعية والحفريات غير المدمرة و المسح الجيوفيزيائي لتحديد مواقع الآثار. وقد تمكن هذا العلم من تفسير الثقافات والحضارات التي كان يصعب فهمها في الماضي وتحديد تأثيرها على التاريخ.
0
