كانت العلاقات بين الحضارة الصينية والحضارات الأوروبية معقدة ومتغيرة عبر التاريخ. في العصور الوسطى، لم يكن هناك اتصالات كثيرة بين الصين وأوروبا بسبب المسافة الكبيرة وصعوبة الوصول. ومع ذلك، كان هناك بعض التجار والرحالة الذين تبادلوا الأفكار والبضائع.
في القرن السادس عشر، بدأ تأثير الحضارة الصينية على الحضارة الأوروبية يتزايد من خلال التجارة والاتصالات الثقافية. وقد ساعد اكتشاف طريق الحرير والتجارة الصينية في القرن السابع عشر على تبادل المعرفة بين الصين وأوروبا، وإدخال الكثير من الأدوات والتقنيات الجديدة إلى أوروبا.
في القرن التاسع عشر، انتقل الاهتمام الأوروبي إلى الصين، خاصة بعد انتشار الإمبراطورية البريطانية في آسيا. وقد تزايد التجارة والاتصالات الثقافية بين الصين وأوروبا خلال هذا الوقت، مما أدى إلى توسع التأثير الصيني على الحضارة الأوروبية.
في الوقت الحالي، تستمر العلاقات بين الحضارة الصينية والحضارات الأوروبية عبر التجارة والتعليم والفن والثقافة. كما أن تطور التكنولوجيا والاتصالات في القرن الحادي والعشرين قد يساعد على تعزيز العلاقات بين الصين وأوروبا أكثر فأكثر.