في الماضي، كان نظام المستشفيات مختلفًا عما نعرفه اليوم. على سبيل المثال ، لم تكن هناك مؤسسات مخصصة للرعاية الصحية ، بل كانت الرعاية الصحية قائمة بشكل رئيسي على المنازل والمجتمعات. وكانت الرعاية الطبية تُقدم بشكل محدود في المستشفيات ، والتي في الغالب كانت تشغلها الكنائس والجمعيات الخيرية.
وكانت المستشفيات في الماضي تتضمن مؤسسات حيوية مثل مزارع الليمون ومزارع الخضار. ولم يتم تجهيز المستشفيات في الماضي بالتكنولوجيا الحديثة ، وكان بطاقة الإقامة في المستشفى تعني معاناة وإصابة ، وكان العلاج الطبي يتم بدون أي إجراءات أو علاجات حديثة.
وفي الوقت نفسه ، كانت الرعاية الصحية في الماضي مرتبطة بقدرات الشخص والفردية. وكانت العديد من المشاكل الصحية الشائعة في الماضي تنتج عن السرطان والأمراض النفسية. ولم يكن هناك مفهوم الوقاية من الأمراض أو الطب الوقائي في الماضي.
وتطورت المستشفيات خلال الوقت بمرور الزمن لتصبح بنية تحتية حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة. وأصبحت رعاية الصحة أكثر شمولًا ومتنوعة في الفترة الحديثة بما يتماشى مع الإحتياجات المتنوعة للبشرية والتقنيات الحديثة.