قام الأدب العربي بتسليط الضوء على الإختلاف العربي في الماضي من خلال إبراز التنوع الثقافي واللغوي والجغرافي في المنطقة العربية، وكذلك من خلال وصف العادات والتقاليد والاختلافات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين المناطق والقبائل والقرى والمدن.
وقد نجد الكثير من الأعمال الأدبية التي تتناول هذا الموضوع، مثل شعراء الجاهلية الذين كانوا يصفون الاختلافات بين القبائل العربية ويشددون على أهمية الوفاء بالعهود والمواثيق، وكذلك الروايات التي تصف الحروب والصراعات بين المناطق والقبائل، والتي تبرز الاختلافات الثقافية والتاريخية بينها.
وفي العصور اللاحقة، ظهرت أعمال أدبية تتناول الاختلافات الاجتماعية والثقافية في المجتمع العربي، مثل رواية “زهرة القصر” للكاتبة حليمة النفيسة، التي تصف حياة النساء العربيات في المجتمع الريفي، وتبرز الاختلافات بين مختلف الطبقات الاجتماعية.
وبشكل عام، فإن الأدب العربي قام بتسليط الضوء على الإختلاف العربي في الماضي من خلال تصوير الواقع الاجتماعي والثقافي للمنطقة العربية، وتبرز الاختلافات بين مختلف المناطق والثقافات والقبائل، ويعتبر هذا النوع من الأدب مهم جداً في فهم التاريخ والثقافة العربية.