أدى وبشكل كبير جائحة COVID-19 إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي تتعامل بها المنظمات مع الإدارة الدولية. وفيما يلي بعض الطرق التي تغيرت بها الأمور:
1. زيادة التعاون الدولي: أدى تفشي الجائحة إلى زيادة التعاون بين الدول والمنظمات الدولية في مجالات مثل الصحة والأمن الغذائي والتأمين الاقتصادي وتبادل الخبرات والموارد.
2. اتخاذ القرارات بالاجماع: بسبب النزاعات الدولية والتنافس الدولي القائم في العالم، قد يكون من الصعب التوصل إلى اتفاق حول القرارات الدولية. ومع ذلك، قد دفع تفشي الجائحة المنظمات الدولية والدول إلى العمل بشكل أكثر تعاونًا واتخاذ القرارات بالاجماع.
3. زيادة الأهمية الملحوظة للمنظمات الدولية: أصبح التعاون مع المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، أكثر أهمية بسبب جائحة COVID-19. فهذه المنظمات تقدم الدعم في مجالات مثل توفير المساعدات الإنسانية والصحة والأمن والتنمية.
4. زيادة أهمية الاتصال الرقمي والإلكتروني: لقد أدى تفشي الجائحة إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي نتعامل بها مع العالم الإلكتروني. وأصبح الاتصال الرقمي والإلكتروني أكثر أهمية بسبب حاجة المنظمات إلى الاتصال والتواصل مع بعضها البعض والتنسيق بشأن استجابتهم للجائحة.
5. زيادة الاهتمام بالأمن الصحي والأمن الغذائي والصناعي: تعرضت العديد من الدول لصدمة جائحة COVID-19 وأدت إلى اهتمام أكبر في مجال الصحة والأمن الغذائي والصناعي. وهذا يتطلب التعاون الدولي وتنسيق الجهود والابتكارات حتى نتجاوز هذه الصدمة ونعيد الاستقرار في العالم.