لقد غيرت التكنولوجيا العلاقات الاقتصادية الدولية بعدة طرق، ومن أبرز تلك الطرق:
1- تحسين الاتصالات: أصبح التواصل بين دول العالم أسهل وأسرع بفضل تقنيات الاتصالات المختلفة، مما يعزز التجارة الدولية ويمكن المستهلكين في جميع أنحاء العالم من الوصول إلى المنتجات والخدمات التي يحتاجون إليها.
2- تسهيل النقل الدولي: تقنيات النقل الحديثة والاتصالات المحسّنة سمحت بتسهيل النقل الدولي للبضائع، وهذا يساعد في خفض التكاليف وتحسين وقت التسليم ويجعل السلع المتاحة في الأسواق المحلية والعالمية أكثر انتشارًا.
3- توفير حلول تقنية لتحسين آلية التجارة الدولية: تطورت تقنيات التجارة الإلكترونية وعمليات المصادقة الرقمية والتوثيق الإلكتروني وجعلت التجارة الدولية أكثر سلاسة وسهولة في التنفيذ والتحكم.
4- توفير إمكانية النشر الدولي للشركات ومواقع التجارة الإلكترونية: أصبح من السهل للشركات الصغيرة وحتى الكبيرة التواصل مع العملاء في جميع أنحاء العالم وتوفير خدماتهم عبر الإنترنت، مما يسمح بزيادة حجم الأعمال وتحسين الربحية.
وبثمة هذه الإمكانيات التي ظهرت من خلال التكنولوجيا، أصبح العالم أكثر ارتباطاً اقتصاديًا ومتكاملاً، ومن المؤكد أن التقنية ستظل تلعب دورًا هامًا في مستقبل العلاقات الاقتصادية الدولية.