ظهرت كتابات أدب السجون العربي في الصحف والمجلات في فترة النضال الوطني في العديد من البلدان العربية. ففي هذه الفترة، كان المعتقلون السياسيون يكتبون كثيرًا في السجون، وكانت هذه الكتابات تنتقل من بعض المعتقلين إلى الآخرين، وتنتشر بينهم بشكل سري.
ثم بدأت المقالات والشعر الذي يتحدث عن الوضع في السجن والخوف والضغط الذي يعانيه المساجين السياسيون في الظهور في الصحف والمجلات. وأصبحت هذه الكتابات وسيلة لنشر الوعي بين المجتمعات العربية وللضغط على الحكومات لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. ومن أبرز الأمثلة على هذه الكتابات الأدبية نجد كتابات للمناضل التونسي الراحل المنجي اللوزي والدكتور فتحي شقير والشاعر نزار قباني.
