أثناء فترة النبوة، كان النبي محمد يأمر بتدوين المواعظ والآيات الوحيية في القرآن، وكان يسلمها للصحابة ويأمرهم بتعلمها ونشرها. بعد وفاة النبي محمد، اتفق الصحابة على جمع القرآن في كتاب واحد للحفاظ على الوحي وتفادي الخطأ والتحريف. وقد قاد عثمان بن عفان، رضي الله عنه، في عهده نشر نسخ من القرآن في مختلف أنحاء الدولة الإسلامية ووضع النسخ الأصلية في مكة. ومن ثم، أمر بنسخة واحدة من القرآن المكتوب بالحروف الهجائية لشرعنا العربي للتوحيد وتحفظ باعتبارها النسخة القياسية، وتوزيعها في كل أنحاء دولة الخلافة الإسلامية.
0
