لم يحدث إنقاذ شامل للبشرية من الانقراض بشكل مباشر. ومع ذلك ، تم اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الأضرار التي يسببها الإنسان على البيئة وحماية الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.
في القرون الأخيرة ، تم اتخاذ تدابير هامة لتوسيع المساحات المحمية في العالم. حيث تم إنشاء مئات الآلاف من المحميات الطبيعية والمناطق البرية المحمية وحدائق الحيوانات. تم إطلاق حملات توعية عامة حول الأنواع التي تحتاج إلى الحماية والتركيز على التنوع الحيوي للحفاظ عليه.
كما تم اتخاذ إجراءات للتحكم في التغير المناخي والأنشطة البشرية الأخرى التي تؤثر سلبًا على البيئة. تم تعزيز الوعي بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض وجهود تربية بعض الحيوانات في حدائق الحيوانات والمختبرات لضمان استمراريتهم.
على الرغم من تحقيق بعض التقدم في الحفاظ على التنوع الحيوي والأنواع المهددة بالانقراض ، فإن العديد من التحديات لا تزال قائمة. يحتاج الإنسان إلى المضي قدمًا في الالتزام بتقليل الأضرار التي يسببها على البيئة وتولي إهتمام أكبر وأوسع للحفاظ على التنوع الحيوي لضمان استدامة الأنواع على المدى الطويل.