“كيف تكذب الشركات: لماذا إنرون ليست سوى عرضة للخطر”، هو عنوان كتاب يلقي الضوء على الغموض والخداع في عالم الأعمال الأمريكي، من تأليف إليوت، أ. لاري وريتشارد جوزيف شروث. يعتبر هذا الكتاب دراسة عميقة لفضح الأسرار في فضيحة إنرون، حيث يقدم نظرة داخلية إلى العوامل التي أدت إلى انهيار الشركة، والعمليات والمؤامرات الشبه قانونية التي استخدمها المسؤولون التنفيذيون لجعل الشركة تبدو أفضل مما هي عليه، بالإضافة إلى كيفية حماية المستثمرين وأموالهم ضد الشركات الأخرى المعرضة للمخاطر.
تم نشر الكتاب في يونيو عام 2002 بواسطة دار النشر “كراون بزنس”، وقد تم طباعة 25,000 نسخة منه في الطبعة الأولى. يقدم الكتاب نظرة شاملة ومفصلة إلى تطورات قضية إنرون، ويسلط الضوء على تكتيكات واستراتيجيات الشركات في تضليل المستثمرين والجمهور بشكل عام. وبالنظر إلى تصنيفه في فئة الأعمال والاقتصاد والتمويل الشخصي والاستثمار، يمكن اعتباره مرجعًا هامًا لكل من يرغب في فهم عمق الفساد في بعض الشركات وكيفية التعامل معها.
إن “كيف تكذب الشركات: لماذا إنرون ليست سوى عرضة للخطر” يعد قراءة ضرورية لكل من يهتم بعالم الأعمال والاستثمار، حيث يقدم رؤية فاحصة وحذرة لكيفية التعامل مع الشركات المعرضة للمخاطر وتجنب الوقوع في الفخاخ التي قد تؤدي إلى خسائر مالية جسيمة.