لا يوجد تفسير محدد للأحلام في القرآن الكريم ، لكن بعض الآيات تشير إلى أن الأحلام في بعض الأحيان يمكن أن تكون رسالة من الله ، أو تحذيراً من مخاطر محتملة ، أو توجيهاً للعمل بطريقة أفضل. على سبيل المثال ، قال الله تعالى في سورة الأنعام: “وكذلك نُري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكن من الموقنين ، فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين، فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدين ربي لأكونن من القوم الضالين” (الأنعام: 75-77).
وفي سورة يوسف ، يروي الله تعالى قصة نبي يوسف عليه السلام الذي حلم بأنه سيصبح ملكاً ، وحين بلغ سن البلوغ ، تحققت رؤيته وأصبح مستشاراً للملك (يوسف: 43).
بشكل عام ، لا يستند المسلمون إلى التفسيرات الخاصة بالأحلام التي يقدمها العلم النفسي أو التقليدية. ومع ذلك ، يمكن للمسلمين أن ينصحوا بالتفكير في الأحلام بشكل صحيح ومنطقي ، والبحث عن المعاني المخفية للأحداث التي يرونها في أحلامهم.