تأثر اقتصاد قبرص بشكل كبير منذ احتلالها من قبل الإمبراطورية البريطانية في عام 1878. وخلال فترة احتلال بريطانيا ، تم تنمية القطاعات الاستراتيجية مثل الزراعة والتجارة والشحن والسياحة. كما تم تعزيز البنية التحتية وتطوير الصناعات الثقيلة والخفيفة والمعادن الثمينة. وقد أدت هذه التطورات إلى نمو اقتصاد قبرص وزيادة ازدهارها.
في عقد 1960 ، حصلت قبرص على استقلالها عن بريطانيا ، وتحولت إلى دولة قائمة بذاتها فيما بعد. ومع ذلك ، تأثر الاقتصاد القبرصي خلال سنوات الصراع القومي بين الشمال والجنوب وبسبب الجزء الأكبر من الجزيرة تم استخدامه لتحميل السفن النفطية وأدى ذلك إلى أزمة نفطية بعد سنة 1974. حدث مصدر آخر لضغط الاقتصاد القبرصي حيث تم رفع رسوم العضوية في الاتحاد الأوروبي.
منذ عام 2000 ، تبينت بعض النتائج الإيجابية في مجال تحسين الاقتصاد القبرصي. حيث تم تعزيز القطاع المصرفي والتنمية الصناعية والتكنولوجيا والبنية التحتية للطرق والجسور. كما تم تعزيز قطاع السياحة وزيادة الاستثمارات الأجنبية. وعلى الرغم من بعض التحديات المستمرة ؛ يعد اقتصاد قبرص الآن واحدًا من أكثر الاقتصادات نمواً واستقرارًا في منطقة البحر المتوسط.