في القرون الوسطى، كان التجارة تعتمد على السلع الأساسية المحلية، مثل الحبوب والماشية والأقمشة والجلود، التي كانت تنتج في المناطق المختلفة في المملكة. وكانت تتم عن طريق العبور عبر الأنهار والمياه الداخلية والطرق البرية.
كما شهدت الفترة تنامي التجارة الدولية، حيث تم تأسيس شركات تجارية بين الدول المختلفة، وكانت هذه الشركات تختص في تجارة السلع النادرة والثمينة، مثل الأعاجيب والأحجار الكريمة والتوابل.
وفي إطار التجارة الدولية، كان يتم استخدام الموانئ والمراكز الرئيسية، مثل مدينة البندقية وجنوة وأمستردام وبروج ولندن.
وكان للتجارة دور هام في نمو الاقتصاد، حيث أدت إلى تحسين الحياة الاقتصادية للشعوب المحلية، وساهمت في التوسع في التجارة الداخلية والخارجية، مما أدى في النهاية إلى نهضة اقتصادية.