على مر العصور، تطور الكفاح من أجل حقوق المرأة بشكل كبير، حيث بدأت المرأة بالتحرر من القيود التقليدية والتحديات التي واجهتها للتمكن من المشاركة في الحياة العامة والعمل والتعليم والانتخابات وحتى الاستمتاع بحقوقها الأساسية، وقد شهد التاريخ العديد من الأحداث التي ساهمت في تفعيل حركة المرأة والكفاح من أجل حقوقها، منها:
1- الحركة النسائية الأولى: بدأت في أوائل القرن التاسع عشر في الغرب والتي تناولت موضوعات التعليم وحقوق الانتخاب والعمل.
2- الحركة النسائية الثانية: بدأت في القرن العشرين وتركزت على مواضيع الحريات الفردية وكسر القيود الاجتماعية والثقافية التي تتعارض مع حقوق المرأة.
3- الحركة النسائية الثالثة: بدأت في الثمانينات من القرن العشرين وتركزت على قضايا تتعلق بالتمييز والعنف ضد المرأة والمنظمات النسائية، وتطوير برامج التنمية المحلية.
4- الاتفاقيات والمواثيق الدولية: تم تبني الكثير من الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحماية وتعزيز حقوق المرأة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
5- الحركات النسائية المحلية: تنظيم النساء لنفسهن في المجتمعات المحلية والعمل على تمكينهن وذلك من خلال إطلاق مشاريع وحملات توعوية وإعادة بناء الثقافات المحلية لتتماشى مع مجتمعات أكثر تقدماً.
ومع تطور الحركات والهيئات النسائية عبر العصور، تمكنت المرأة من الحصول على الحقوق التي تستحقها، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك المزيد من الجهود التي ينبغي بذلها للعمل على إزالة كل أشكال التمييز وتعزيز الحقوق المتساوية للجنسين.