تختلف التلسكوبات الفضائية عن بعضها البعض بشكل كبير في الأداء والميزات. ومن بين التلسكوبات الفضائية التي تعمل حالياً، تعتبر تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) الجديد اختلافًا جذريًا. وهناك بعض الاختلافات الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب الفضائي عن بعض التلسكوبات الفضائية الأخرى:
1. القدرة على الرؤية البعيدة: يمكن لتلسكوب جيمس ويب الفضائي رؤية ما تبعد الملايين من السنين الضوئية عنا، وهو ما لم يكن ممكنًا للتلسكوبات السابقة.
2. الأداء الحساس: يستطيع تلسكوب جيمس ويب الفضائي رؤية بعض الأجرام الفلكية التي تكون أكثر حرارة من الأجرام التي يستطيع منها التلسكوبات الأخرى البصرية رؤيتها.
3. الأدوات الحساسة: تحتوي أدوات تلسكوب جيمس ويب الفضائي المثبتة عليه على الأدوات التي يفتقر إليها التلسكوب الفضائي هابل، وهي تستطيع العثور على علامات للحياة على الكواكب في تكوينها، ودراسة تشكيل الكواكب والنجوم الجديدة.
4. الصيانة: لن يتم صيانة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نتيجة لموقعه في المدار الذي يبعد حوالي 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض، وبذلك يحتاج إلى أن يكون جاهزًا للاستخدام لفترة زمنية أطول وأكثر نجاحًا من التلسكوبات الفضائية الأخرى.