الحكمة في الكتاب المقدس تتضمن عدة جوانب، منها:
1- الخوف من الرب: يقول الكتاب المقدس “بدء الحكمة خوف الرب، ومعرفة القديسين فهم”(أمثال 9:10)، فالحكمة تبدأ بالخوف من الله واحترام وتقدير ما هو قدوس ومقدس.
2- العقل والتفكير الصحيح: يقول الكتاب المقدس “تفكير الحكيم إلى اليمين، وتفكير الأحمق إلى اليسار” ( ( أخبار الأيام 2: 18 )، فالحكيم يفكر بطريقة صحيحة ويتبع الحقيقة والمنطق، بينما الأحمق يفكر بطريقة غير صحيحة ويتبع الشهوات والرغبات الشخصية.
3- الاستماع والطاعة لله: يقول الكتاب المقدس “إن استمعتم إلى صوت الرب إلهكم، وحفظتم وعملتم كل هذه الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم، فيعطيكم الرب إلهكم فضلاً فوق كل الشعوب” (تثنية 28: 1-2). فالحكيم هو الذي يستمع لكلمة الله ويتبعها.
4- العدالة والنزاهة: يقول الكتاب المقدس “سوف يزدهر العدل، ويسكن السلام إلى الأبد” (مزمور 72:7)، فالحكيم هو الذي يعمل بالعدل والنزاهة ويتجنب الظلم والاستغلال.
5- الرحمة والإحسان: يقول الكتاب المقدس “طوبى للرحماء، لأنهم يرحمون” (متى 5:7)، فالحكيم هو الذي يعامل الآخرين بالرحمة والإحسان ويساعدهم في حاجتهم.
يمكن القول إن الحكمة في الكتاب المقدس هي مجموعة من القيم والمبادئ التي تعتمد على الخوف من الله، العقل والتفكير الصحيح، الاستماع والطاعة لله، العدالة والنزاهة، والرحمة والإحسان، وهي قيم تحتاج إلى التدريب والتعلم والتطبيق المستمر.