تؤثر دراسة الثقافة بشكل كبير على علم النفس والأنثروبولوجيا، حيث يعد الفهم الدقيق للثقافة والتفاعلات المجتمعية المختلفة جزءًا أساسيًا من كلا العلمين.
في علم النفس، يقوم الباحثون بدراسة العوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على سلوك الإنسان ونموه النفسي. كما يقومون بدراسة الشخصية والسلوك الاجتماعي، وكيف تتأثر العرف والتقاليد الثقافية بتطور السلوك الاجتماعي.
من جهتها، تعتبر الأنثروبولوجيا دراسة الثقافة وتأثيراتها على الناس، وتعمل على إيجاد تفسيرات مدروسة للسلوك البشري والظواهر الثقافية المختلفة. وبمعنى آخر، تحلل الأنثروبولوجيا النمط البشري في الجماعات والمجتمعات، وكيف يؤثر ذلك على مفهومها للذات والآخرين والعالم الخارجي.
بشكل عام، يمكن القول أن دراسة الثقافة تتيح فهمًا أعمق وأكثرشمولية للطريقة التي تتفاعل بها الثقافات المختلفة، ويمكن الاستفادة من هذه الفهم لتطوير نهج أكثر فعالية ودقة في دراسة التغيير الاجتماعي والإنساني.