تؤثر تقنية الإنترنت بشكل كبير على التربية الخاصة عن بعد، حيث توفر العديد من الفرص والأدوات اللازمة لتحسين جودة التعليم والتدريب للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن بين الاستفادات التي يمكن الحصول عليها عند استخدام التقنية في التعليم الخاص، نذكر:
1. توفير الإمكانيات اللازمة لتوصيل المعلومات بالطرق المناسبة للطلاب ذوي الإعاقة.
2. توفير التفاعل الأكثر فاعلية بين الطلاب والمعلمين وتبادل الأفكار والتساؤلات من خلال الإنترنت.
3. توفير الخدمات المتخصصة للطلبة الذين يعانون من الإعاقة الحركية أو الاكتئاب أو التوحد أو غيرها من اضطرابات التعلم.
4. تمكين الطلاب الذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى المنفذ الجغرافي من الحصول على التعليم بطريقة فعالة.
5. توفير الموارد والمعلومات والأنشطة التعليمية المتنوعة للطلاب وتمكينهم من الوصول إليها عبر الإنترنت.
6. تحسين الطرق الفعالة لتوفير الدعم الفني للاستفادة من الخدمات التعليمية وقابلية الاستخدام.
يمكن القول إن التقنية بانواعها تعد أحد الأدوات الرئيسية التي يمكن استخدامها لتحسين جودة التعليم في التعليم الخاص. ويمكن أن تساعد التقنية في توفير الدعم والمساعدة والتوجيه اللامحدود للطلبة المعوقين في الوصول إلى التعليم بشكل متساوي وجيد.