تؤثر العائلة والزواج بشكل كبير على الجغرافيا البشرية، حيث أنهما توفران الإطار الاجتماعي الأساسي لحياة الإنسان، وتؤديان دورًا حاسمًا في تشكيل المجتمعات وتحديد النمط الاجتماعي للحياة في الأماكن المختلفة. وفيما يلي بعض الآثار التي يمكن أن تؤول إلى العائلة والزواج على الجغرافيا البشرية:
1- الزيادة والتقلص في حجم الأسرة: قد تؤدي الزيادة في حجم الأسرة إلى زيادة الضغط على الموارد الطبيعية والمساحات العمرانية، في حين أن التقلص في حجم الأسرة يمكن أن ينتج عنه تخريب الحياة الاجتماعية في بعض المناطق.
2- التهجير والهجرة: يتم التهجير والهجرة بسبب الحروب والنزاعات السياسية والاقتصادية، والتي يكون الأسر والزواج محورًا أساسيًا فيها. ويعتمد النازحون والمهاجرون في المدن الجديدة على نمط الزواج والأسرة الجديدة، وهو يؤدي إلى تحديد الطريقة التي يعيش بها الناس في الأماكن الجديدة.
3- التوزيع الجغرافي للعائلات والمؤسسات: يؤثر توزيع العائلات والمؤسسات على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المناطق المختلفة، حيث يمكن أن يؤدي عدم توفير الخدمات الاجتماعية والتعليمية إلى زيادة معدلات الفقر والجهل والجريمة في بعض المناطق.
4- التأثير على الهوية الثقافية: يمكن للزواج والعائلة أن يؤديا إلى تحديد الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات، حيث يمكن أن يتم الاحتفاظ بالثقافة الأصلية أو اعتناق ثقافة جديدة، وكذلك قد تؤدي قرارات الزواج إلى الاندماج الثقافي بين مجتمعات مختلفة.