تؤثر الضوابط الحكومية على الإعلام بطريقة أساسية ومباشرة في حرية التعبير وحرية الصحافة، حيث يمكن للحكومات تحديد القواعد والقيود التي يجب على الإعلام الإلتزام بها.
قد تتضمن هذه الضوابط قيود على نشر المعلومات عن أفراد ومؤسسات معينة، أو تحديد بعض القضايا أو الأحداث التي لا يجوز للإعلام التحدث عنها بحرية. وقد تكون هذه الضوابط متعلقة بالأخلاقيات أو الأمن الوطني أو كليهما.
يمكن أيضاً أن يؤثر القانون على أمور أخرى مثل منح تراخيص الإعلام ومنع المالكين الأجانب من الاستثمار في قطاع الإعلام، وهي أمور تؤدي جميعها إلى تقييد حرية الإعلام.
وبشكل عام، فإن الضوابط الحكومية على الإعلام قد تؤدي إلى إقناع الجمهور بوجود حكومة قمعية أو تؤدي إلى عدم وجود ثقة في وسائل الإعلام، مما يؤثر على الديمقراطية وحقوق الإنسان.