الذاكرة تؤثر على المشاعر بطرق مختلفة، فهي لا تقتصر على تسجيل الأحداث والمعلومات الثابتة، بل تؤثر أيضاً على الأحاسيس الحالية والتفاعلات الإنفعالية.
من بين الأساليب التي تؤثر بها الذاكرة على المشاعر، هي:
1. إنشاء الأوهام: تسجل الذاكرة الأحداث والمشاعر، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء الأوهام بشأن الأحداث السابقة، وهذا يؤثر بالطبع على المشاعر.
2. تحليل المعلومات: قد تؤدي الذاكرة إلى تحليل المعلومات وتقييمها، وهذا يؤثر على الردود العاطفية للأشخاص.
3. الإيجابية والسلبية: يمكن أن تؤثر الذاكرة على المشاعر إيجابياً أو سلبياً، حيث يتم الاحتفاظ بالذكريات السعيدة والمؤثرة، ولكن يتم أيضاً تسجيل الأحداث السلبية، وهذا يؤثر على المشاعر بشكل مباشر.
4. الإيجابية التفاعلية: الذاكرة يمكن أن تؤدي إلى ترسيخ الذكريات الشخصية والعلاقات الاجتماعية الجيدة، وهذا يؤثر على المشاعر الإيجابية في المستقبل.
بشكل عام، يمكن القول إن الذاكرة تؤثر بشكل كبير على المشاعر، ويمكن تحسين ذلك من خلال تطوير الذاكرة وتعلم القدرة على التفكير الإيجابي.