تؤثر التقاليد بشكل كبير في شعر الماندرين، فهي تعتمد على قواعد وأصول شعرية محددة ومترسخة في الثقافة الصينية القديمة، وتحمل معانٍ تراثية وثقافية هامة.
ومن بين هذه التقاليد المؤثرة على شعر الماندرين:
1. استخدام الرموز والصور الشاعرية، حيث يتم استخدام أشياء طبيعية ومألوفة مثل الشمس والقمر والزهور والأشجار والأنهار، كما يتم الاستفادة من الأساطير والقصص التاريخية في إثراء النص الشعري.
2. الاهتمام بالصياغة والفنية، حيث يتم التركيز على البراعة والصدق في التعبير، والتفاصيل الدقيقة والكلمات الدقيقة التي تعكس الجمال والقوة في التعبير عن المشاعر.
3. الالتزام بالتناغم والإيقاع، ففي شعر الماندرين يوجد تناغم موسيقي مميز للشعر، حيث يتم الالتزام بقواعد القافية الصينية الأصلية والاهتمام بالإيقاع والتفاعل الجميل بين الكلمات والأبيات.
4. الاستخدام المبتكر للغة الصينية، وتحويل الأحرف والكلمات والعبارات إلى رموز معينة تعبر عن مشاعر أو حالات معينة بشكل مباشر، مما يعطي الشعر الماندرين جاذبية خاصة للناطقين باللغة الصينية.
بشكل عام، تؤدي تلك التقاليد إلى تأثير كبير في توجهات الشعراء الماندرين، حيث يتم احترام تلك التقاليد والاستفادة منها في بناء قواعد وأسس الشعر الماندرين، وفي الوقت ذاته تستخدم التقنيات الحديثة والمبتكرة لتقديم أفكار جديدة وفي غاية الجمالية في الشعر. وهذا يظهر عليه في الشعر الحديث والتطورات الأخيرة التي ظهرت في هذا النوع من الشعر.