قد تؤثر التجارة الحرة على الصحة بطرق مختلفة، حيث تشجع على التنافسية بين الشركات والدول، وتعمل على تخفيض التكاليف وزيادة الإنتاجية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى توفير السلع والخدمات بأسعار أقل، وبالتالي تحسين معيشة الناس وتوفير فرص عمل جديدة.
مع ذلك، قد تؤدي التجارة الحرة أيضًا إلى بعض الآثار السلبية على الصحة. على سبيل المثال، يمكن أن تزيد من وصول الأطعمة المعالجة والمشروبات الغنية بالسكر والدهون المشبعة والصوديوم، والتي يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
كما يمكن أن تؤدي التجارة الحرة أيضًا إلى زيادة الحصول على منتجات تحتوي على مواد كيميائية ضارة، والتي قد تؤدي إلى الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
بشكل عام، يجب أن يتم التعامل مع التجارة الحرة بحذر وتقييم الآثار الإيجابية والسلبية على الصحة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الآثار السلبية والترويج للآثار الإيجابية.