كانت العلاقات بين إندونيسيا والصين متقلبة عبر التاريخ. في القرن السابع عشر، غزت الصين إندونيسيا وأسسوا مملكة لأكثر من 200 عام. وفي القرن العشرين، قامت الصين بدعم الحركة الثورية الإندونيسية ضد الاستعمار الهولندي.
بعد استقلال إندونيسيا في عام 1945، شهدت العلاقات بين البلدين تحسناً وتطوراً، وشهدت الصين دعماً للثورة الإندونيسية. ومع ذلك، تدهورت العلاقات في الستينيات بعد أن قام الرئيس الإندونيسي سوكارنو بتطبيق سياسة “الإغلاق”، والتي تهدف إلى تحرير العالم من العولمة والاستعمار الغربي.
في السنوات الأخيرة، تحسنت العلاقات مجدداً وأصبحت الصين شريكاً تجارياً هاماً لإندونيسيا. ومع ذلك، فإن هناك خلافات بين البلدين بشأن السيادة على بعض المناطق البحرية في بحر الصين الجنوبي.