تأثر تاريخ المجر بالحياة الفكرية في أوروبا الوسطى بشكل كبير خلال العصور الوسطى والحديثة. في العصور الوسطى، كانت المجر مركزًا للحركة الثقافية والدينية في أوروبا الوسطى. وقد أسهمت المجر في نشر الثقافة والفنون والعلوم إلى دول أخرى في المنطقة.
في القرن السادس عشر، أصبحت المجر مركزًا للتعليم والثقافة الإنسانية، بدعم من الملوك والأساقفة المجريين. وتأثرت التعليم والثقافة المجرية بالفلسفة الإنسانية الجديدة التي ظهرت في أوروبا الغربية.
في القرن التاسع عشر، شهدت المجر حركة التنوير والمطالبة بالحرية والديمقراطية، وكانت تلك الحركة جزءًا من الحركة العامة في أوروبا الوسطى. وقد كانت المجر مركزًا للحركة الوطنية والثقافية في المنطقة، والتي استمرت حتى اليوم.
وفي القرن العشرين، تأثرت المجر بالحركة الثقافية الأوروبية الحديثة، وخاصة الحركة الفنية والأدبية الحديثة، والتي كان لها تأثير كبير على الفن والأدب والموسيقى المجرية. وقد كانت المجر مركزًا للحركة الأدبية والفنية في أوروبا الوسطى، وخاصة في مجالات الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية والأدب.