أثرت كتابات ابن خلدون بشكل كبير على الفكر المعاصر في الشرق الأوسط على عدة مستويات، منها:
1- الفلسفة والتاريخ: كان لأفكار ابن خلدون في الفلسفة والتاريخ أثر كبير على المفكرين والكتاب في المنطقة، حيث قدم ابن خلدون نظريته الفريدة حول الدولة وانطلاقتها من العصبية والمجموعات الاجتماعية، وتأثر بذلك العديد من المفكرين والكتاب في منطقة الشرق الأوسط.
2- السياسة والاقتصاد: كان لأفكار ابن خلدون في السياسة والاقتصاد أيضاً أثر كبير، حيث قدم ابن خلدون رؤيته الفريدة حول العلاقة بين الحكومة والشعب والتأثير الذي يمارسه الشعب على الحكومة، والتأثير الذي تمارسه الحكومة على الاقتصاد والتجارة، وهذا كان له أثر كبير على النظريات السياسية والاقتصادية في المنطقة.
3- اللسانيات والأدب: كان لأبن خلدون أيضاً أثر في مجال اللسانيات والأدب، حيث قدم ابن خلدون نظريته الفريدة حول اللغة وعلاقتها بالثقافة والتاريخ، وكان لهذا الأثر على الأدب واللسانيات في المنطقة، وخاصة في الشعر والأدب العربي.