تأثر ألبرت اينشتاين إلى حد كبير بالحرب العالمية الأولى، وذلك بسبب عدم تمكنه من تدريس في جامعة زيورخ ومغادرته لألمانيا وانتقاله إلى بريطانيا ومن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية. كما تأثر اينشتاين بالإضطهاد الذي تعرض له بسبب معارضته للحرب ودعوته لحل النزاعات الدولية بالحوار والتعاون، وقد أدى ذلك إلى إصدار الحكومة الألمانية لأمر باعتقاله بتهمة الخيانة العظمى. وبعد الحرب، كان إينشتاين يؤمن بأنه من واجب العلماء المساهمة في الحفاظ على السلام والتعاون الدولي، وهو ما ادى الى نشره لأوراق علمية وثيقة باسم “مانيفيستو إينشتاين” في عام 1932، والتي دعت إلى تشكيل هيئة دولية تتولى مسؤولية حل النزاعات الدولية بالوسائل السلمية.
0
