تعتبر التكنولوجيا من العوامل الرئيسية التي ساهمت في التنمية الاقتصادية المذهلة التي شهدتها اليابان خلال القرن العشرين. فقد استثمر اليابان بشكل كبير في تطوير التكنولوجيا في مختلف المجالات، مثل صناعة السيارات والإلكترونيات والطيران والأتمتة، مما أدى إلى زيادة إنتاجية العمل وتحسين جودة المنتجات وتقليل التكاليف. وتعتبر الشركات اليابانية الكبرى، مثل تويوتا وسوني وهوندا ونيسان وباناسونيك وشارب، من الشركات الرائدة في مجالاتها على مستوى العالم بفضل التقنيات المتطورة التي تمتلكها.
وتحدث هذه التكنولوجيا عن استثمار الدولة اليابانية في هذه الصناعات وتوفير بيئة ملائمة للابتكار والبحث والتطوير، وتعليم العمالة التقنية الحديثة وتطوير القطاع العام وتحسين بنية التحكم الإداري وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأسفر استخدام التكنولوجيا في الصناعات اليابانية عن زيادة تقدمها في الإنتاجية، وابتكار منتجات جديدة تزيد من إمكانات الاقتصاد الياباني وإثراء مع التطور المعرفي وتطوير الإنتاج الصناعي والتجاري، وتعزيز قوة اليابان الاقتصادية على الصعيد العالمي. ولا زالت التكنولوجيا المتطورة باستمرار تعزيز قوة اليابان الاقتصادية في العديد من المجالات.