تأثرت الثقافة البولندية بشكل كبير في العصور الوسطى بسبب التجارة والتجارة. فقد كانت بولندا تقع في موقع مهم على طريق الحرير الذي ربط بين الشرق والغرب، وكان هذا يعني وجود تدفق من المسافرين، والتجار، والفنانين، والحرفيين الذين يأتون إلى المنطقة.
كما أدت التجارة والتبادل الثقافي إلى نمو الفنون والموسيقى والأدب. فقد قوبلت بولندا في العصور الوسطى بتأثيرات الفنون الإيطالية والألمانية والشرقية. وكان ذلك من خلال فن الرسم والنحت والموسيقى والأدب.
فيما يتعلق بالأدب، تأثرت بولندا بالعصور الوسطى بأعمال الشعر والرواية التي نشأت في الشرق والغرب. وتم إدخال الكثير من الأعمال الأدبية العربية والفارسية إلى بولندا حيث ترجموا إلى البولندية.
علاوة على ذلك، تم بناء العديد من المنشآت الدينية والثقافية في بولندا في العصور الوسطى. وكانت تلك المنشآت مجمعات دينية تضم مكتبات ضخمة ومدارس وأنشطة ثقافية أخرى.
في النهاية، يمكن القول إن التجارة والتبادل الثقافي أثر بشكل كبير على الثقافة البولندية في العصور الوسطى، وساعد في إثراءها وتنويعها.