على مر القرون، كانت سيريلانكا (سيريبون) تجذب تجار من مختلف أنحاء العالم، مما أدى إلى تأثير كبير على الاقتصاد والثقافة والسياسة في البلاد. وقد كان الاقتصاد الرئيسي للبلاد قديمًا هو القوارب الخشبية والألمنيوم والزراعة والتجارة. وفي القرون الوسطى ، كانت السلطنة السيريلانكية تستورد السلاح والبخور من الدول العربية والهند ، وتصدر المحاصيل الزراعية الثمينة مثل القرفة والهيل والقرنفل والفلفل الأسود إلى الدول المجاورة.
وفي العهد البريطاني ، بدأت التجارة تتغير تدريجيًا وتعرضت لظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية خطرة. ولقد استفادت السودان البريطانية من إنتاج وتصدير الشاي السيلاني ، وقد تطورت الصناعة والنقل بحيث عززت التجارة المحلية والدولية. ومنذ استقلالها في نهاية الأربعينيات ، استمرت سيريبون في تعزيز الصناعات الناشئة والتجارة الدولية ، مع التركيز على تحسين الإدارة السياسية والاقتصادية للبلاد. وتحولت اليوم إلى دولة أكثر اتزانًا اقتصاديًا بفضل التطورات المستمرة في السياسة الاقتصادية وعلاقاتها التجارية الدولية.
